للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أراد بغزوه الغنيمة أوتي منها. قال القشيري: والظاهر أن الآية في الكافر، يوسع له في الدنيا، أي لا ينبغي له أن يغتر بذلك لأن الدنيا لا تبقى. وقال قتادة: إن الله يعطي على نية الآخرة ما شاء من أمر الدنيا، ولا يعطي على نية الدنيا إلا الدنيا.

٤٧٨٦ - وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان إنهما يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين: يا أيها الناس هلموا إلى ربكم، فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى، ولا غربت شمس قط إلا وبعث بجنبتيها ملكان يناديان: اللهم عجل لمنفق خلفا، وعجل لممسك تلفًا. رواه أحمد (١) وابن حبان في صحيحة (٢) والحاكم (٣)، واللفظ له، وقال: صحيح الإسناد، ورواه البيهقي (٤) من طريق الحاكم، ولفظه: قال رسول الله


(١) مسند أحمد (٢١٧٢١)، وفي الزهد (ص ١٩) وأخرجه مختصرًا أبو نعيم في الحلية (٩/ ٦٠).
(٢) صحيح ابن حبان (٣٣٢٩).
(٣) المستدرك للحاكم (٢/ ٤٨٢)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
(٤) شعب الإيمان (٣١٣٩، ٩٨٨٨)، وأخرجه الطيالسي (٩٧٩)، وابن أبي شيبة في المسند (٣٦)، وعبد بن حميد (٢٠٧)، والطبري في تهذيب الآثار - مسند ابن عباس (٤٤٣)، (٤٤٤)، وفي التفسير (١٥/ ٦٠)، وابن السني في القناعة (٢٢) و (٢٣) و (٢٤)، والطبراني في معجمه الأوسط (٢٨٩١)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٣١١)، وابن بشران في الفوائد (٥٥٢)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٢٦، والقضاعي في مسند الشهاب (٨١٠)، والبغوي في شرح السنة (٤٠٤٥)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب (٥٤٣ =