للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٩٢ - وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن ابْن مَسْعُود أَيْضا قَالَ سَمِعت نَبِيكُم - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من جعل الهموم هما وَاحِدًا هم الْمعَاد كَفاهُ الله هم دُنْيَاهُ وَمن تشعبت بِهِ الهموم أَحْوَال الدُّنْيَا لم يبال الله عز وَجل فِي أَي أوديته هلك (١).

٤٧٩٣ - وَرُوِيَ عَن أبي ذَر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من أصبح وهمه الدُّنْيَا فَلَيْسَ من الله فِي شَيْء الحَدِيث رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٢).

٤٧٩٤ - وَرُوِيَ عَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من أصبح حَزينًا على الدُّنْيَا أصبح ساخطا على ربه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٣). قَالَ الْحَافِظ وَتقدم فِي الاقتصاد فِي طلب الرزق وَغَيره غير مَا حَدِيث يَلِيق بِهَذَا الْبَاب وَيَأْتِي فِي الزّهْد إِن شَاءَ الله تَعَالَى أَحَادِيث أخر.


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٣٤٥) والمصنف (٣٤٣١٣)، وأحمد في الزهد (١١٩)، وابن ماجه (٢٥٧) و (٤١٠٦)، وابن أبي عاصم في الزهد (٢٧٤)، والبزار (١٦٣٨)، والعقيلى في الضعفاء (٤/ ٣٠٩). قال أبو حاتم في العلل (١٨٥٩): هذا حديث منكر، ونهشل بن سعيد متروك الحديث. وصححه الألباني في المشكاة (٢٦٣) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٣١٧١).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٥١ رقم ٤٧١). قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث إلا بهذا الإسناد، تفرد به: يزيد بن ربيعة. قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٤٨): فيه يزيد بن ربيعة الرحبي، وهو متروك. وضعفه الألباني جدا في الضعيفة (٣١٠) وضعيف الترغيب (١٠٦٢ و ١٨٤٤ و ١٨٨٦).
(٣) أخرجه ابن حبان في المجروحين (٣/ ٧٥)، والطبراني في الصغير (٢/ ٣٠ رقم ٧٢٦)، والبيهقي في الشعب (١٢/ ٣٧٣ - ٣٧٤ رقم ٩٥٧١). قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٤٨: رواه الطبراني في الصغير، وفيه وهب بن راشد البصري صاحب ثابت، وهو متروك. وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (١٨٤٥ و ١٨٨٧).