للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٢٣ - وَعَن ابْن مَسْعُود - رضي الله عنه - أَنه كَانَ يُعْطي النَّاس عطاءهم فَجَاءَهُ رجل فَأعْطَاهُ ألف دِرْهَم ثم قَالَ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول إِنَّمَا أهلك من كَانَ قبلكُمْ الدِّينَار وَالدِّرْهَم وهما مهلكاكم رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد جيد (١).

٤٩٢٤ - وَعَن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - اطَّلَعت فِي الْجنَّة فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا الْفُقَرَاء واطلعت فِي النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا الْأَغْنِيَاء وَالنِّسَاء رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد (٢).

وتقدم معنى حديث ابن مسعود وعبد الله بن عمر اللذين بعده.

٤٩٢٥ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر، وجلسنا حوله فقال: إن مما أخاف عليكم ما يفتح الله عليكم من زهرة الدنيا وزينتها. رواه البخاري (٣) ومسلم (٤) في حديث.


(١) أخرجه البزار (١٦١٢) و (١٦١٣)، وابن الأعرابى (٩٠٣)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٩٥ رقم ١٠٠٦٩). قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه. قال الدارقطني في العلل (٥/ ١٥٩): الصحيح وقفه.
قال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٢٢: رواه الطبراني في الكبير، وفيه يحيى بن المنذر، وهو ضعيف. وقال في ١٠/ ٢٣٧: رواه البزار، وإسناده جيد. وكذلك قال البوصيرى في الاتحاف: ٧/ ٤٧١. وصححه الألباني في الصحيحة (١٧٠٣) وصحيح الترغيب (٣٢٥٨).
(٢) أخرجه أحمد ٢/ ١٥٩ (٦٦١١). وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٦١: رواه أحمد، وإسناده جيد. وقال ابن حجر في المطالب ١٨/ ٦٢٨: هذا إسناد حسن. وضعفه الألباني في الضعيفة (٢٨٠٠) وضعيف الترغيب (١٨٤٨) و (١٨٩٢).
(٣) صحيح البخاري (١٤٦٥).
(٤) صحيح مسلم (١٢٣) (١٠٥٢).