للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه ابن ماجه (١) باختصار. وقال في أوله: ويل للمكثرين.

[قال الحافظ]: وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة تدور على هذا المعنى اختصرناها.

قوله وعن ابن مسعود تقدم الكلام عليه. قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وإن الأكثرين هم الأسفلون" قال أبو نصر [هو من الحنيفية:] إن كان [الغني] مسلما فهو أسفل درجة في الجنة وإن كان كافرا فهو أسفل درجة في النار. قوله: "إلا من قال هكذا وهكذا عن يمينه وعن يساره ومن خلفه ومن بين يديه ويحثي بثوبه"، تقدم الكلام على معنى هذا الحديث. دل الحديث على كراهية إمساك المال وما أحسن ما قال بعض الفضلاء:

إذا جادت الدنيا عليك فجُد بها ... على الناس طُرًّا قبل أن تتفلّت

فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت ... ولا البخل يبقيها إذا هي ولَّت

٤٩٣٢ - وروي عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من سأل عني، أو سره أن ينظر إلي فلينظر إلى أشعث شاحب مشمر لم يضع لبنة على لبنة،


= بكر بن أبي شيبة بسند ضعيف لضعف الهجري وصححه الألباني في الصحيحة (١٧٦٦)، (٢٤١٢)، التعليق الرغيب (٤/ ١٠٨)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٢٦٢).
(١) سنن ابن ماجه (٤١٢٩)، والحديث؛ أخرجه هناد في الزهد (٦٠٩)، وعبد بن حميد (٨٨٨)، وأحمد (١١٢٥٩)، وأبو يعلى (١٠٨٣)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٢٢٠): هذا إسناد ضعيف لضعف عطية والراوي عنه رواه الإمام أحمد في مسنده عن محمد بن عبيد عن الأعمش عن عطية به ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده هكذا، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧١٣٧)، وفي السلسلة الصحيحة (٢٤١٢).