أيام تباعا من خبز حنطة حتى قبض" أبو حازم اسمه سلمة بن دينار الأعرج المدني، مولى الأسود بن سفيان المخزومي القاص. من عباد أهل المدينة، وثقاتهم، والمشهورين من تابعيهم.
روى عن: سهل بن سعد، وابن المسيب، وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه: مالك، والثوري، وابن عيينة، وحماد بن زيد.
مات سنة ثلاث وثلاثين، وقيل: خمس وثلاثين ومائة، وقيل: سنة أربعين ومائة.
٤٩٣٦ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبيت الليالي المتتابعة وأهله طاويا لا يجدون عشاء، وإنما كان أكثر خبزهم الشعير. رواه الترمذي (١) وقال: حديث حسن صحيح.
قوله: "وعن ابن عباس" تقدمت ترجمته، قوله: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبيت
(١) أخرجه الترمذي (٢٣٦٠) وفي الشمائل (١٣٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه ابن سعد (١/ ٤٠٠)، وأحمد (١/ ٢٥٥ و ٣٧٣ - ٣٧٤)، وفي الزهد (ص ٣٨)، وعبد بن حميد (٥٩٢) وابن ماجه (٣٣٤٧)، والبزار (٤٨٠٥) وابن حبان في المجروحين (٣/ ٨٧)، والطبراني في الكبير (١١٩٠٠)، وابن عدي في الكامل (٨/ ٤٢٩)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٤٢)، والبيهقي في الشعب (٩٩٣٤)، والبغوي في شرح السنة (٤٠٧٧)، وفي الشمائل (٤٣٨)، والشجري في أماليه (٢/ ٢٠٧) وقال ابن حبان: هلال بن خباب كان ممن اختلط في آخر عمره فكان يحدث بالشيء على التوهم، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وأمّا فيما وافق الثقات فإن احتج به محتج أرجو أن لا يجرح في فعله ذلك وقال أبو نعيم: غريب من حديث عكرمة لم يروه عنه فيما أعلم إلا هلال وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٨٩٥)، والصحيحة (٢١١٩)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٢٦٤).