للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم، وهو كظيظ من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك، فاتزرت بنصفها، واتزر سعد بنصفها، فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا. رواه مسلم (١) وغيره.

[آذنت] بمد الألف: أي أعلمت.

[بصرم] هو بضم الصاد وإسكان الراء: بانقطاع وفناء.

[حذاء] هو بحاء مهملة مفتوحة ثم ذال معجمة مشددة ممدودا، يعني سريعة.

[والصبابة] بضم الصاد: هي البقية اليسيرة من الشيء.

[يتصابها] بتشديد الموحدة قبل الهاء: أي يجمعها.

[والكظيظ] بفتح الكاف وظاءين معجمتين: هو الكثير الممتلئ.

قوله: "وعن خالد بن عمير العدوي" من المخضرمين. أدرك الجاهلية. وسمع عتبة بن غزوان، حديثه في البصريين، روى عنه حميد بن هلال.

قوله: "خطبنا عتبة بن عزوان وكان أميرا بالبصرة فحمد الله أثنى عليه" الحديث. عتبة بن غزوان كنيته أبو عبد الله وقيل أبو غزوان عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نُسيب بضم النون بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف


(١) صحيح مسلم (١٤) (٢٩٦٧).