للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "دعا خبابا ناس من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-" كذا

٥٠٢٠ - وعن أبي وائل قال: جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده فوجده يبكي، فقال: يا خال ما يبكيك، أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا؟ قال: كلا، ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إلينا عهدا لم نأخذ به، قال: وما ذاك؟ قال: سمعته يقول: إنما يكفي من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله، وأجدني اليوم قد جمعت. رواه الترمذي (١) والنسائي (٢)، ورواه ابن ماجه (٣) عن أبي وائل عن سمرة بن سهم عن رجل من قومه لم يسمه، قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة فجاءه معاوية، فذكر الحديث بنحوه.

ورواه ابن حبان في صحيحه (٤) عن سمرة بن سهم قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو مطعون، فأتاه معاوية فذكر الحديث. وذكره رزين، فزاد فيه: فلما مات حصر ما خلف فبلغ ثلاثين درهما وحسبت فيه القصعة التي


(١) أخرجه الترمذي (٢٣٢٧)، وقال ابن حجر في الإصابة (١٣/ ٢٣) وروى حديثه التِّرمِذيّ وغيره بسند صحيح وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٣٨٦)، وصححه في صحيح الجامع (٥٤٦٤)، والصحيحة (٢٢٠٢). التعليق الرغيب (٤/ ١٢٤)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٣١٨)، وصحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (٢/ ٤٧٠/ ٢٠٩٩).
(٢) النسائي (٨/ ٢١٨)، وفي السنن الكبرى (٩٧٢٤).
(٣) ابن ماجه (٤١٠٣).
(٤) ابن حبان (٦٦٨) وأخرجه ابن أبي شيبة (١٣/ ٢١٩)، وهناد في الزهد (٥٦٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥٥٩)، والدولابي في الكنى (١/ ٦٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٣٠٢/ ٧١٩٩)، وابن عبد البر في الاستيعاب (١٢/ ١٦٦)، وابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٣١٦)، والمزي في تهذيب الكمال (٣٤/ ٣٦٠ - ٣٦١).