٥٠٥٩ - وَرُوِيَ عَن عُثْمَان -رضي الله عنه- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ كفى بِالْمَوْتِ واعظا وَكَفى بِالْيَقِينِ غنى رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ.
٥٠٦٠ - وَعَن الْبَراء -رضي الله عنه- قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فِي جَنَازَة فَجَلَسَ على شَفير الْقَبْر فَبكى حَتَّى بل الثرى ثمَّ قَالَ يَا إخْوَانِي لمثل هَذَا فأعدوا رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن.
٥٠٦١ - وَرُوِيَ عَن أنس -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَة من الشَّقَاء جمود الْعين وقسوة الْقلب وَطول الأمل والحرص على الدُّنْيَا. رَوَاهُ الْبَزَّار.
٥٠٦٢ - وَعَن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- لَا أعلمهُ إِلَّا رَفعه قَالَ صَلَاح أول هَذِه الْأمة بالزهادة وَالْيَقِين وهلاك آخرهَا بالبخل والأمل رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِي إِسْنَاده احْتِمَال للتحسين وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا والأصبهاني كِلَاهُمَا من طَرِيق ابْن لَهِيعَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- نجا أول هَذِه الْأمة بِالْيَقِينِ والزهد وَيهْلك آخر هَذِه الْأمة بالبخل والأمل.
٥٠٦٣ - وَرُوِيَ عَن أم الْوَليد بنت عمر قَالَت اطلع رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- ذَات عَشِيَّة فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس أَلا تستحيون قَالُوا مِم ذَاك يَا رَسُول الله قَالَ تجمعون مَا لَا تَأْكُلُونَ وتبنون مَا لَا تعمرون وتأملون مَا لَا تدركون أَلا تستحيون من ذَلِك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ.
(١) حصل تأخير لهذه العبارة من النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (وقد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه، اهـ، قاله إلى هنا انتهى اللوح ٣٧٩ القرطبي).