للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٧٤ - وعن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك. رواه البخاري (١) وغيره.

[قوله: " ... " ابن مسعود، تقدم الكلام عليه رضي الله تعالى عنه، قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: " ... "، الحديث الشراك بكسر الشين وهو أحد سيور النعل، وهو الذي يكون على وجهها وعلى ظهر القدم.].

[قوله: "وهذا أمله" الأمل بفتح الميم هو ما يحدّث به الإنسان نفسه مما يدركه من أمور الدنيا ويبلغه ويحرص عليه. قاله عياض (٢)] (٣).

٥٠٧٥ - وَعَن سعد بن أبي وَقاص -رضي الله عنه- قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أوصني قَالَ عَلَيْك بالإياس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس وَإِيَّاك والطمع فَإِنَّهُ الْفقر الْحَاضِر وصل صَلَاتك وَأَنت مُودع وَإِيَّاك وَمَا يعْتَذر مِنْهُ رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد وَقَالَ الْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ صَحِيح الْإِسْنَاد (٤).


= الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٥٥: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في الصحيحة (١٥١٠)، وصحيح الترغيب (٣٣٤٨). وضعف الألباني لفظ الحاكم في ضعيف الترغيب (١٩٥٥).
(١) صحيح البخاري (٦٤٨٨).
(٢) مشارق الأنوار (١/ ٣٨).
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٤) أخرجه الحاكم (٤/ ٣٢٦ - ٣٢٧)، والبيهقي في الزهد (١٠١). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٩٥٦) والضعيفة (٣٨٨١).