للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مواضع من هذا الكتاب ما يشهد لبعضه، والله أعلم بحاله.

قوله: "وعن أبي كاهل" أبو كاهل هذا أحمسي يحكى له صحبة، قيل [اسمه] قيس بن عائذ وقيل عبد الله بن مالك وقيل عبد الله بن غنيمة وليس في الكتب الستة سوى هذا الحديث، ومن غريب أحاديثه ما رواه الطبراني عنه بإسناد ضعيف أنه قال: وقع بين رجلين من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- كلام حتى تصارما فلقيت أحدهما فقلت ما لك ولفلان، قد سمعته يحسن الثناء عليك ولقيت الآخر فقلت مثل ذلك حتى اصطلحا، ثم قلت: أهلكت نفسي وأصلحت بين هذين، فأخبرت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا أبا كاهل أصلح بين الناس ولو يُعنى ولو بالكذب، فاكتفى -صلى الله عليه وسلم- ببعض الكلمة، ونظير ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-


= الفضل بن شعيب إسناد مجهول لا يعرف إلا من هذا الوجه. قال ابن الملقن في البدر المنير (٤/ ٤٠١): ... الحاكم أبو أحمد في كناه ثم قال: أبو كاهل هذا له صحبة، وإسناده ليس بالمعتمد عليه. وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٠٢٩) رواه الطبراني ولم يصح. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢١٩) رواه الطبراني، وفيه الفضل بن عطاء ذكره الذهبي، وقال: إسناده مظلم.، وقال ابن حجر في الإصابة (١٢/ ٥٥٥) ذَكَرَهُ ابنُ السَّكَن في الصحابة وقال هو غير الأحمسي وكذا فرق بينهما أَبو أَحمد الحاكم وغيره وقال لا يروي حديثه من وجه يعتمد. قال أَبو عمر ذكر له حديث طويل منكر فلم اذكره، وقد ساقه أَبو أَحمد والعقيلي في الضعفاء، وابن السَّكَن وقال الذهبي في تلخيص كتاب الموضوعات (ص: ١٨٠) رواه العقيلي في الضعفاء وثنا الفضل بن جعفر ثنا جدي محمد بن عبيد الله ثنا يونس بن محمد المؤدب ثنا الفضل بن عطاء عن الفضل بن شعيب عن منظور عن أبي معاذ عن أبي كاهل وهؤلاء مجهولون. وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٧٠١٨): موضوع. وقال في ضعيف الترغيب والترهيب (١٩٦٨): منكر.