للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولوالديه ولسائر المسلمين بجاه سيد المرسلين (١)، اللهم صلى عليه بدوام رب العالمين والحمد لله رب العالمين. صبيحة يوم الجمعة تاسع وعشرين من جمادى الأولى عام ستة وعشرين ومائتين وألف رزقنا الله خيره وخير ما بعده وختم لنا ولمن دعا لنا بالرحمة والمغفرة بالحسنى ثم الحمد لله رب العالمين وهو حسبي ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأستغفره وأتوب إليه إنه هو الغفور الرحيم (٢).

* * *


(١) لا يجوز التوسل بجاهه -صلى الله عليه وسلم- ولا بجاه غيره من الأنبياء والصالحين لأن ذلك بدعة لم ينقل عنه -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فلا يجوز التوسل إلا بما قرره الدليل، ولو كان التوسل بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- جائزًا، لأمرنا به، وحثَّنا عليه، كيف وهو لم يترك شيئًا يقربنا إلى الله إلا ودلَّنا عليه.
(٢) سقطت هذه الصحيفة الأخيرة من النسخة الهندية.