للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "عن عائشة" (١)، تقدم الكلام على مناقبها مبسوطا في غير ما موضع من هذا التعليق. قولها رضي الله تعالى عنها: "اللهم إنك عفو تحب العفو


= ماجه (٣٨٥٠)، والترمذي (٣٥١٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٧٢). وفي (٨٧٣)، وابن راهويه (١٣٦١)، والبيهقي في الشعب (٣٧٠٠) عن كهمس بن الحسن. وأخرجه أحمد (٦/ ١٨٢ و ٦/ ١٨٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٧٥) وفي (٨٧٦) والقضاعي في مسند الشهاب (١٤٧٤)، والبيهقي في الشعب (٣٧٠١) عن الجريري كلاهما عن عبد الله بن بريدة، فذكره. وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٧٤) والبغوي في التفسير (٨/ ٤٩١) من طريق المعتمر. قال: سمعت كهمسا، عن ابن بريدة؛ إن عائشة قالت: يا نبي الله ... وهذا صورته سورة المرسل.
قال الدارقطني في كتاب الطلاق من سننه (٣/ ٢٣٣): عبد الله بن بريدة لم يسمع من عائشة، والموقوف: رواه النسائي في الكبرى (١٠٧١٤) وفي عمل اليوم والليلة (٨٧٨) عن مسروق عن عائشة قالت: لو علمت أي ليلة ليلة القدر لكان دعائي فيها أن أسأل الله العفو والعافية. ورواه البيهقي في السنن (٦/ ٢١٩).
وقال ابن علان في كتاب الفتوحات الربانية (٤/ ٣٤٦): قال الحافظ: وابن بريدة هذا هو سليمان كما جزم به المزي وغيره، وقد جاء من طريق أخيه عبد الله وهي أشهر .... قال الترمذي: حسن صحيح، وأخرجه الحاكم من الوجهين وصححه وفي ذلك نظر فإن البيهقي جزم في كتاب الطلاق من السنن بأن عبد الله بن بريدة لم يسمع من عائشة. وقال الحافظ في "البلوغ" (١/ ١٤١): صححه الترمذي والحاكم.
وقال النووي في "الأذكار" (١/ ١٦٢) قال الترمذي: حديث حسن صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (٣٣٣٧).
(١) طبقات ابن سعد: ٨/ ٥٨ - ٨١، حلية الأولياء: ٢/ ٤٣، الاستيعاب: ٤/ ١٨٨١، أسد الغابة: ٧/ ١٨٨، سير أعلام النبلاء (٢/ ١٣٥)، تاريخ الإسلام: ٢/ ٢٩٤، الإصابة: ١٣/ ٣٨.