للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال في الموضع الثاني: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وشاهده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أحمد (٥/ ٤٥)، وأبو داود (٢٧٧٤)، وابن أبي الدنيا في الشكر (١٣٥)، والدارقطني (١/ ٤١١/ ٣)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٣٧٠)، والطبراني في معجمه الأوسط (٤٢٥)، وفوائد ابن ماسي (٢٧)، والبزار (٣٦٨٢)، أبو بكر بن أبي شيبة - كما ذكره البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٩٦١) كلهم عن أبي بكرة، بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، قال: سمعت أبي يحدث، فذكره. قال الذهبي في التنقيح (ص ١٩٢): وبكار فيه لين. انظر: ابن الملقن في تحفة المحتاج (١/ ٣٩٠) وابن عبد الهادي في التنقيح (١/ ٤٥٧، ١/ ٤٥٩) والنووي في الخلاصة (٢/ ٦٢٨).
وفي الباب: عن أنس بن مالك؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بشر بحاجة، فخر ساجدًا. أخرجه ابن ماجه (١٣٩٢) قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١١): هذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة. عن ابن عباس: أخرجه أبو داود (١١٩٧) وعنه البيهقي في الكبرى (٣/ ٣٤٣)، الترمذي (٣٨٩١) عن عكرمة قال: قيل لابن عباس: ماتت فلانة بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- فخر ساجدًا فقيل له أتسجد هذه الساعة فقال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا رأيتم آية فاسجدوا وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قال النووي في الخلاصة (٢/ ٨٦٦) رواه أبو داود، والترمذي في كتاب المناقب بإسنادين صحيحين. قال الترمذي: حديث حسن. عن جابر: رفعه قال: مر رجل بجمجمة إنسان، فحدث نفسه فخر ساجدًا، فقيل له: ارفع رأسك فأنت أنت، وأنا أنا. قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا من هذا الوجه، ولم أحسب جعفر بن سليمان سمع ابن المنكدر، ولا روى عنه إلا هذا على أنه روى عن من هو دونه، مثل: بشر بن المفضل، وعبد الوارث.
عن الباقر: أخرجه عبد الرزاق (٥٩٦٠) عن الثوري عن جابر عن محمد بن علي قال مر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- برجل نغاش يقال له زنيم فخر ساجدا ثم رفع فقال اسأل الله العافية. منقطع، وفيه جابر هو الجعفي وهو رافضي متهم. وعده متواترا الكتاني في نظم المتناثر (ص ١٠٨) حيث ذكره من مسانيد أبي بكرة، والبراء بن عازب، وعبد الرحمن ابن عوف، =