للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٦٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِن الرجل ليَكُون لَهُ عِنْد الله الْمنزلَة فَمَا يبلغهَا بِعَمَل فَمَا يزَال يَبْتَلِيه بِمَا يكره حَتَّى يبلغهُ إِيَّاهَا رَوَاهُ أَبُو يعلى وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيقه وَغَيرهمَا (١).

٥١٦٦ - وَرُوِيَ عَن بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- يَقُول مَا أصَاب رجلا من الْمُسلمين نكبة فَمَا فَوْقهَا حَتَّى ذكر الشَّوْكَة إِلَّا لإحدى خَصْلَتَيْنِ إِمَّا ليغفر الله لَهُ من الذُّنُوب ذَنبا لم يكن ليغفره لَهُ إِلَّا بِمثل ذَلِك أَو يبلغ بِهِ من الْكَرَامَة كَرَامَة لم يكن ليبلغها إِلَّا بِمثل ذَلِك رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا (٢).


(١) أخرجه أبو يعلى (٦٠٩٥) و (٦١٠٠)، وابن حبان (٢٩٠٨)، والحاكم (١/ ٣٤٤) وصححه. وتعقبه الذهبي فقال: قلت: يحيى، وأحمد ضعيفان، وليس يونس بالحجة. وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٩٢: روه أبو يعلى، ورجاله ثقات. وحسنه الألباني في الصحيحة (١٥٩٩) و (٢٥٩٩) وقال في صحيح الترغيب (٣٤٠٨): حسن صحيح. ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (٢٥٠)، ومن طريقه: البيهقي في شعب الإيمان (١٢٩٣٩١) من طريق أبي حمزة السكري، عن جابر، حدثنا من سمع بريدة الأسلمي، يقول: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول، فذكره. وهذا إسناد ضعيف لجهالة الرجل الذي حدث جابرا: فإنه لم يسم. وجابر، وهو ابن يزيد الجعفي، وهو ضعيف،" قال في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٣٦٥): ضعيف. رواه أبو بكر بن أبي شيبة كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (٣٨٥٠/ ٢)، وقال البوصيري: وهذا إسناد ضعيف لجهالة الرجل الذى حدث جابرا فإن لم يسم وجابر هو ابن يزيد الجعفى وهو ضعيف.
وله شواهد:

١ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الرجل تكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل فلا يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه ذلك. أخرجه أبو يعلى (٦٠٩٥)، (٦١٠٠)، =