للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أي فيرشّه عليه رشّا متفرّقا، الشنّ الصب المنقطع والسنّ الصب المتصل، ومنه حديث ابن عمر (١): كان يسُنُّ على وجهه [ولا يشنّه أي يجريه ويفرّقه]، اهـ.

فائدة أيضا: عن عبد الله الأسلمي (٢). قال: أصابتني الحمى المثلثة اثنين وثلاثين سنة إلى أن هلكت منها، فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام فقال: خذ دواةً وقرطاسا واكتب: بسم الله الرحمن الرحيم صرخ صارخ من وجه النار نور الله يطفئ النار يا نار كوني بردا وسلاما كما كنت على إبراهيم الخليل أيتها الحمى اخرجي من العظم إلى اللحم ومن اللحم إلى الجلد ومن الجلد إلى الأرض فامكثي ما شاء الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فكتبتها وبلعتها فعوفيت من وقتي، اهـ.

تتمة: عن ابن عباس: (٣) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعلمهم من الحمى والأوجاع كلها أن يقولوا: بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن


= وقال أبو زرعة: هذا خطأ، إنما هو حميد، عن الحسن، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو الصحيح، وقد صححه الألباني في صحيح الجامع (٤٩٧) والسلسلة الصحيحة (١٣١٠).
(١) في رواية أبي يعلى: "فليسن" بالمهملة، والشن: الصب المنقطع، والسن: الصب المتصل. "النهاية في غريب الحديث" ٢/ ٥٠٦.
(٢) لم أجده.
(٣) أخرجه أحمد (١/ ٣٠٠)، ومعمر بن راشد (١٩٧٧١)، والترمذي (٢٠٧٥)، وابن ماجه (٣٥٢٦)، والطبراني في الدعاء (١٠٩٧)، والحاكم (٤/ ٤١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (ص: ٢٣٣)، وفي ضعيف الجامع الصغير (٤٥٨٧) وفي المشكاة (١٥٥٤).