للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي ومخرمة بن نوفل وورقة على القول بأنه صحابي وهو الظاهر، وأما حديث عثمان بن حُنيف الأنصاري أن رجلا ضريرا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- يحتمل أن يكون فيمن تقدم. ومن التابعين [عطاء بن أبي رباح] وأبو بكر بن عبد الرحمن وقتادة بن دعامة وأبو عثمان السلمي وأبو هلال الراسبي (١) والله تعالى أعلم.

٥٢٣٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إِلَّا أدخلهُ الله الْجنَّة رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه.

٥٢٣٣ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول الله إِذا أخذت كَرِيمَتي عَبدِي فَصَبر واحتسب لم أَرض لَهُ ثَوابًا دون الْجنَّة.

رَوَاهُ أَبُو يعلى وَمن طَرِيقه ابْن حبَان فِي صَحِيحه.

٥٢٣٤ - وَعَن زيد بن أَرقم -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا ابْتُلِيَ عبد بعد ذهَاب دينه بأشد من ذهَاب بَصَره وَمن ابْتُلِيَ ببصره فَصَبر حَتَّى يلقى الله لَقِي الله تبَارك وَتَعَالَى وَلَا حِسَاب عَلَيْهِ رَوَاهُ الْبَزَّار من رِوَايَة جَابر الْجعْفِيّ (٢).

٥٢٣٥ - وَعَن بُرَيْدَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لن يبتلى عبد بِشَيْء أَشد عَلَيْهِ من الشّرك بِالله وَلنْ يبتلى عبد بِشَيْء بعد الشّرك بِالله أَشد عَلَيْهِ من ذهَاب


(١) تلقيح فهوم أهل الأثر (ص ٣٢٤ - ٣٢٥).
(٢) أخرجه البزار (٤٣٤٢)، قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٠٨: قال الهيثمي: رواه البزار، وفيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير وقد وثق. وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (٢٠٠٩). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.