للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من الثلاثة عند طلوع الشمس فيقول: اقْشَطْرِي وابترجي فقدنوه بنُوه بَرْبَطش دَبْيقت اشف أيها الجرب بألف لا حول ولا قوة إلا [بالله العلي العظيم]، [ويتفل] على الموضع عقب الرقية ويكون في أصبعه زينب طيب يسمح به عليها، قاله في حياة الحيوان (١).

فائدة أيضا في الرقية على الصغير: في صحيح البخاري (٢) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوِّذ الحسن والحسين -رضي الله عنهما-: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة، ويقول: إن أباكما كان يعوِّذ بهما إسماعيل وإسحاق صلى الله عليهم أجمعين وسلم. الهامة بتشديد الميم وهي ذات سم تقتل كالحية وغيرها والجمع الهوام. [قال العلماء:] وقد تقع الهوام على ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات ومنه حديث كعب بن عجرة: أتؤذيك هوام رأسك؟ أي القمل. وأما العين اللامّة فهي بتشديد الميم وهي التي تصيب ما نظرت إليه بشرّ. قاله النووي في أذكاره، اهـ. (٣)

خاتمة في رقية اللديغ بفاتحة الكتاب: روى البخاري ومسلم (٤) عن أبي سعيد الخدري قال: انطلق نفر من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ


(١) حياة الحيوان الكبرى (٢/ ٥٠٢).
(٢) صحيح البخاري (٣٣٧١) عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) الأذكار للنووي (ص: ٢٣٠)، وشرح النووي على مسلم (٨/ ١٢٢).
(٤) صحيح البخاري (٢٢٧٦)، ومسلم (٢٢٠١).