للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نعرفه إِلَّا من حَدِيث عباد بن مَنْصُور يَعْنِي النَّاجِي

قوله: "وعن عكرمة" عكرمة (١). هو المفسر القرشي، كنيته أبو عبد الله، أصله من البربر من أهل المغرب، كان العنبري قاضي البصرة فوهبه لابن عباس حين جاء واليا على البصرة لعلي -رضي الله عنه-، ولما مات ابن عباس كان عكرمة رقيقا فباعه ولده علي من خالد بن يزيد بن معاوية بأربعة آلاف دينار [فأتى عكرمة عليا رضي الله تعالى عنه فقال: ما خبر لبك بعت غلاما لأبيك، أو قال: بعت علم أبيك بأربعة آلاف دينار] فاستقاله فأقاله وأعتقه. مات سنة خمس ومائة، ولما مات قال الناس مات أعلم الناس وأشعر الناس وأحد


= الضعفاء للعقيلي ٣/ ١٣٦، ونقله عنه المزي في ترجمة عباد من التهذيب عن يحيى بن سعيد القطان قال: قلت لعباد بن منصور الناجي: سمعت ما مررت بملإ من الملائكة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكتحل ثلاثًا؟ (يعني من عكرمة)، فقال: حدثني ابن أبي يحيى عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس. فبين هنا أن بينه وبين عكرمة اثنين: ابن أبي يحيى، وهو إبراهيم بن محمد الأسلمي، وهو متروك، وداود بن حصين وهو ضعيف في عكرمة خاصة. وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته (٥٦٧٢ - ١٨٣٥)، والمشكاة ٤٥٤٤، الصحيحة ٢٢٦٤.
(١) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٨٧، التاريخ الصغير ١/ ٢٥٧، ٢٥٨ و ٢/ ١١٩، مقدمة فتح الباري: ٤٢٤، ٤٢٩، تاريخ الفسوي ٢/ ٥، الجرح والتعديل ٧/ ٧، حلية الأولياء ٣/ ٣٢٦ - ٣٤٧، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٣٤٠، وفيات الأعيان ٣/ ٢٦٥، تهذيب الكمال: ٩٥٤، ٩٥٧، تذكرة الحفاظ ١/ ٩٥، ميزان الاعتدال ٣/ ٩٣، العبر ١/ ١٣١، سير أعلام النبلاء (٥/ ١٢)، تاريخ الإسلام ٤/ ١٥٦، تهذيب التهذيب ٧/ ٢٦٣.