للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مالك (١) والبخاري واللفظ له (٢) ومسلم (٣) والنسائي (٤).

قوله: " ... "، تقدم الكلام على مناقبه رضي الله تعالى عنه.

قوله صلى الله تعالى عليه وسلم عن الله تعالى قال: " ... "، الحديث فالموت هو دون لقاء الله تعالى، قال أبو سليمان الخطابي (٥): يعني بالكراهة كراهة النقلة عن الدنيا إلى الآخرة مخافة العقوبة لما قدمت أيديهم. والمكروه من ذلك هو الإيثار للدنيا والركون إليها كما تقدم من أن يصير إلى الله تعالى والدار الآخرة، فهو يؤثر المقام في الدنيا. وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: "يا رسول الله كلنا يكره الموت"، انتهى.

٥٢٩٨ - م ٢ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو -رضي الله عنهما- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ تحفة الْمُؤمن الْمَوْت رواه الطبراني بإسناد جيد (٦).


(١) موطأ مالك (٥٠).
(٢) صحيح البخاري (٧٥٠٤).
(٣) لم أجده في المطبوع.
(٤) سنن النسائي (٤/ ١٠).
(٥) الاستذكار (٣/ ٩٣).
(٦) أخرجه عبد بن حميد (٣٤٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٤١٨ و ٩٧٣٠)، والبغوي شرح السنة (١٤٥٤)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٨٥)، والحاكم في المستدرك (٧٩٠٠) والقضاعي في مسند الشهاب (١٠٥)، وقال أبو نعيم: غريب من حديث عبد الله بن عمرو لم يروه عنه إلا الختلي وقال الحاكم: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)، لكن تعقَّبه الذهبي فقال: (قلت: ابن زياد -هو الافريقي-: ضعيف)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣٢٠) رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار =