للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الناس شرا وهو يسمع"، انفرد به ابن ماجه (١) وأبو نعيم (٢)، اهـ. [قال عليه الصلاة والسلام: إذا أحب الله عبدا دعا جبريل عليه السلام فقال: إن الله عز وجل يحب فلانا فأحبّوه، قال: فيحبّه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض، وذكر في البغضاء مثل ذلك. رواه مسلم (٣) وغيره] (٤).

٥٣٤١ - وَعَن أبي قَتَادَة -رضي الله عنه- قَالَ كَانَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا دعِي إِلَى جَنَازَة سَأل عَنْهَا فَإِن أثني عَلَيْهَا خير قَامَ فصلى عَلَيْهَا وَإِن أثني عَلَيْهَا غير ذَلِك قَالَ لأَهْلهَا شَأْنكُمْ بهَا وَلم يصل عَلَيْهَا رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح (٥).

٥٣٤٢ - وَعَن ابْن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- اذْكروا محَاسِن مَوْتَاكُم وَكفوا عَن مساويهم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه


(١) سنن ابن ماجه (٤٢٢٤).
(٢) وأخرجه الطبراني (١٢٧٨٧)، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٨٠، والبيهقي في الزهد الكبير (٨٠٨)، والمزي في تهذيب الكمال ٢٠/ ١٩٢، وقال أبو نعيم: غريب من حديث أبي الجوزاء، لم يرفعه ولم يسنده إلا مسلم عن أبي هلال، وقال البوصيري في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات. وأبو الجوزاء هو أويس بن عبد الله الربعي. وأبو هلال هو محمد بن سليم. وقال الألباني: حسن صحيح.
(٣) صحيح مسلم (١٥٧) (٢٦٣٧).
(٤) سقطت هذه الفقرة من النسخة الهندية في هذا الموضع وتقدم قريبا موضعها.
(٥) أخرجه أحمد ٥/ ٢٩٩ (٢٢٥٥٥) و ٥/ ٣٠٠ (٢٢٥٥٦)، وابن حبان (٣٠٥٧)، والحاكم (١/ ٣٦٤). قال الهيثمي في المجمع ٣/ ٤: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في أحكام الجنائز (١/ ٨٤)، وصحيح الترغيب (٣٥١٧). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.