للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من اغتاب ميتا فكأنما اغتاب نبيا، وقد روى البخاري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (١) لا تسبّوا الموتى فإنهم قد أفضوا إلى ما قدّموا، وروى غيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لا تسبّوا الموتى فتؤذوا الأحياء (٢).

٥٣٤٣ - وَعَن مُجَاهِد قَالَ قَالَت عَائِشَة -رضي الله عنها- مَا فعل يزِيد بن قيس لَعنه الله قَالُوا قد مَاتَ قَالَت فأستغفر الله فَقَالُوا لَهَا مَا لَك لعنته ثمَّ قلت أسْتَغْفر الله قَالَت إِن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَا تسبوا الْأَمْوَات فَإِنَّهُم أفضوا إِلَى مَا قدمُوا رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون ذكر الْقِصَّة وَلأبي دَاوُد إِذا مَاتَ صَاحبكُم فَدَعوهُ لَا تقعوا فِيهِ رواه ابن حبان في صحيحه (٣)، وهو عند البخاري


(١) البخاري (١٣٩٣).
(٢) مسند أحمد (١٨٢٠٩)، (١٨٢١٠) وأخرجه الترمذي (١٩٨٢) وقد اختلف أصحاب سفيان في هذا الحديث، فروى بعضهم مثل رواية الحفري، وروى بعضهم، عن سفيان، عن زياد بن علاقة، قال: سمعت رجلا يحدث عند المغيرة بن شعبة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، نحوه.، وأخرجه ابن حبان (٣٠٢٢) والطبراني في المعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ٤٢٠/ ١٠١٣)، وابن أبي شيبة (١٣/ ٣٥٠)، وهئاد في الزهد (٢/ ٥٥٩)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٩٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٨١)، والحاكم (١/ ٣٨٥)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقال النووي في خلاصة الأحكام (٢/ ١٠٣٩) رواه الترمذي بإسناد حسن أو صحيح.، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٠١٥): ورجاله ثقات إلا أن بعضهم أدخل بين المغيرة وبين زياد بن علاقة رجل لم يسم. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٧٦): رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧٣١٢). في السلسلة الصحيحة (٢٣٧٩)، والتعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (٥/ ٤٣) (٣٠١١)، والروض النضير (٣٥٧)، والتعليق الرغيب (٤/ ١٣٥).
(٣) صحيح ابن حبان (٣٠٢١)، وأخرجه النسائي (٤/ ٥٣)، وصححه الألباني في صحيح =