للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جاء في كل واحد منهما نصوص معروفة والله أعلم. قاله العراقي في شرح الأحكام (١).

٥٣٥٢ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ لما افْتتح رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَكَّة رن إِبْلِيس رنة اجْتمعت إِلَيْهِ جُنُوده فَقَالَ ايأسوا أَن تردوا أمة مُحَمَّد على الشّرك بعد يومكم هَذَا وَلَكِن افتنوهم فِي دينهم وأفشوا فيهم النوح رواه أحمد بإسناد حسن (٢).

قوله: "وعن ابن عباس" تقدم الكلام عليه. قوله: "لما افتتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة رنّ إبليس رنّة اجتمعت إليه جنوده" الحديث، وفي تفسير ابن مخلد أن إبليس لعنه الله رنّ أربع رنّات، رنّة حين لعن ورنة حين أهبط ورنة حين ولد النبي -صلى الله عليه وسلم- ورنّة حين أنزلت فاتحة الكتاب (٣)، وكذا ذكره ابن الأنباري بمعناه


(١) قاله النووي في شرح مسلم (٢/ ٥٧).
(٢) وهم في العزو المنذري فقال (٤/ ١٧٧): رواه أحمد بإسناد حسن! وأخرجه أبو يعلى الموصلي في "المسند" (المطالب العالية ٤٣٥٢)، وإتحاف الخيرة المهرة (٤٦٠٧)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ١١/ ١٢٣١٨)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٦٢)، وقوام السنة في الترغيب والترهيب (٢٤٣١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٣): رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون. وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣٤٦٧) صحيح الترغيب والترهيب (٣٥٢٦) وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٥٠٠٤).
(٣) عزاه لبقى ابن مخلد في تفسيره الدميرى في النجم الوهاج (٢/ ١١٢). وأخرجه ابن الأعرابى (٢٣٠١)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١٠٠ رقم ٤٧٨٨) عن أبى هريرة موقوفا. وصوب الدارقطني في العلل (٨/ ٢٣٥) وقفه على مجاهد. وقال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣١١: رواه الطبراني في الأوسط شبيه المرفوع، ورجاله رجال الصحيح.