للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الرجل أن قول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: ادخل الجنة وتردده إليها وتخييل كونها مملوءة ضرب من الإطماع له والسخرية به جزاء لما تقدم من غدره وعقوبة له فسمى الجزاء على السخرية سخرية، فقال: أتسخر بي أي أتعاقبني بالإطماع.

القول الرابع قاله أبو بكر الصوفي أن معناه نفي السخرية التي لا تجوز على اللَّه تعالى كأنه قال: أعلم أنك لا تهزأ بي لأنك رب العالمين وما أعطيتني من جزيل العطاء وأضعاف مثل الدنيا حق ولكن العجب أنك أعطيتني هذا وأنا غير أهل له. قال: والهمزة في أتسخر بي همزة نفي، قال: وهذا كلام منبسط متذلل، اهـ.

قوله: "فينطلق يرمل في الجنة" الرمل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطا، قوله: "ثم يلقى رجلًا فيتهيأ للسجود له، فيقول له: مه" الحديث، مه كلمة معناها الكف عما يفعله. قوله: "تحت يدي ألف قهرمان على ما أنا عليه" القهرمان هو الذي يتولى حفظ ما تحت يديه وهو خادم الشخص القائم بقضاء حوائجه.

قوله: "فقال عمر: ألا تسمع ما يحدثنا ابن أم عبد يا كعب عن أدنى أهل الجنة منزلا، فكيف أعلاهم؟ "، الحديث، ابن أم عبد هو عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-.