(٢) انظر: الاعتبار ص ٢٦٧؛ نيل الأوطار ٢/ ٢١٧؛ إمام الكلام لعبد الحيّ ص ١٢٨. (٣) خالجنيها أي: نازعنيها. وأصل الخلج الجذب والنزع. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٥١٦؛ المنهاج شرح صحيح مسلم ٣/ ٢١٣. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه ٣/ ٢١٤، كتاب الصلاة، باب نهي المأموم عن جهره بالقراءة خلف إمامه، ح (٣٩٨) (٤٨). وأخرجه الدارقطني في سننه ١/ ٣٢٧، بلفظ: (قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي بالناس ورجل يقرأ خلفه، فلما فرغ قال: «من ذا الذي يخالجني سورتهم» فنهاهم عن القراءة خلف الإمام). ثم قال الدارقطني: (لم يقل هكذا غير حجاج، خالفه أصحاب قتادة، منهم شعبة وسعيد وغيرهما، فلم يذكروا أنه نهاهم عن القراءة، وحجاج لا يحتج به). وانظر كتاب إمام الكلام لعبد الحيّ ص ١٩٣، في الكلام عليه وضعفه.