للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورُوي ذلك عن علي، والحسن بن علي، وابن عباس-رضي الله عنهم-، وعلقمة، و الأسود، وسعيد بن المسيب، وعروة، والنخعي (١).

القول الثاني: يستحب القيام للجنازة.

وهو قول بعض المالكية (٢)، وبعض الشافعية (٣)، رواية عن الإمام أحمد، واختاره بعض الحنابلة (٤).

وروي نحوه عن ابن عمر، وأبي مسعود البدري، وأبي سعيد الخدري، وقيس بن سعد (٥)،

وسهل بن حنيف (٦) -رضي الله عنهم-،


(١) انظر: التمهيد ٦/ ٥٨٦؛ الاعتبار ص ٣١٠؛ رسوخ الأحبار ص ٣١٤.
(٢) انظر: المنهاج شرح صحيح مسلم ٤/ ٢٧٥؛ مواهب الجليل ٣/ ٥٨؛ نيل الأوطار ٤/ ١٠٩.
(٣) انظر: المجموع ٥/ ١٧٢؛ المنهاج شرح صحيح مسلم ٤/ ٢٧٥؛ نيل الأوطار ٤/ ١٠٩.
(٤) انظر: المغني ٣/ ٤٠٤؛ الشرح الكبير ٦/ ٢١٣؛ الإنصاف ٦/ ٢١٣.
(٥) هو: قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، الأنصاري، الخزرجي، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: عروة، وأبو
ميسرة،، وغيرهما، وكان أحد الفضلاء الجلة، من دهاة العرب، من أهل الحرب والمكيدة في الحرب، مع النجدة والسخاء. وتوفي في آخر خلافة معاوية -رضي الله عنه-. انظر: تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٠؛ الإصابة ٣/ ١٦٣٤.
(٦) هو: سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم، الأنصاري، الأوسي، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: أبو وائل، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهما، وشهد بدراً والمشاهد كلها، وتوفي سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي -رضي الله عنه-، فكبر عليه ستاً، وقيل: خمساً، وقال: إنه بدري. انظر: الإصابة ١/ ٧٧٧ - ٧٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>