للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية عنه -رضي الله عنه-: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى على قتلى أحد فكبر تسعاً تسعاً، ثم سبعاً سبعاً، ثم أربعاً أربعاً، حتى لحق بالله» (١).

وفي رواية أخرى عنه -رضي الله عنه-: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكبر على أهل بدر سبع تكبيرات، وعلى بني هاشم خمس تكبيرات، ثم كان آخر صلاته أربع تكبيرات حتى خرج من الدنيا» (٢).

رابعاً: عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: «آخر ما كبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الجنائز أربعاً» (٣).

خامساً: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبر على أهل بدر سبع تكبيرات، وعلى بني هاشم سبع تكبيرات، وكان آخر صلاته أربعاً حتى خرج من الدنيا» (٤).


(١) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٣٨: (رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وإسناده حسن).
(٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٣٨: (رواه الطبراني في الكبير، وإسناده فيه نافع أبو هرمز، وهو ضعيف).
(٣) أخرجه ابن شاهين في ناسخ الحديث ص ٣٦٧. قال ابن حجر في التلخيص ٢/ ١٢١: (وروى ابن الجوزي في الناسخ والمنسوخ له من طريق ابن شاهين بسنده إلى ابن عمر، وفيه زافر بن سليمان رواه عن أبي العلاء عن ميمون بن مهران عن ابن عمر كذا، قال: وخالفه غيره ولا يثبت فيه شيء).
(٤) أخرجه الحازمي في الاعتبار ص ٣١٩، من طريق نافع أبو هرمز، ثم قال: (وهذا الإسناد أيضاً واه، خالفه إبراهيم بن محمد بن الحارث، رواه عن شيبان عن نافع أبي هرمز عن عطاء عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان آخر صلاته أربع تكبيرات حتى خرج من الدنيا).

<<  <  ج: ص:  >  >>