للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان احتمالاً إلا أنه احتمال قوي، يؤكده اتفاق الصحابة على ذلك. وقد سبق بيان ذلك كله.

ثانياً: ولأن التكبير أربعاً هو أشهر وأكثر عمل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد روي من طريق جماعة من الصحابة أكثر عدداً ممن روي عنهم غير ذلك (١).

ثالثاً: ولأن الصحابة-رضي الله عنهم- أجمعوا على الأربع، وما روي عن بعضهم أنه كبر أكثر من أربع على بعض الجنائز، فهو يحتمل التخصيص ببعض الأموات (٢).

والله أعلم.


(١) انظر: إعلام العالم لابن الجوزي ص ٣٠١؛ نيل الأوطار ٤/ ٨٤.
(٢) انظر: مصنف عبد الرزاق ٣/ ٤٨٠؛ مصنف ابن أبي شيبة ٢/ ٤٩٦؛ شرح معاني الآثار ١/ ٤٩٦ - ٤٩٨؛ السنن الكبرى للبيهقي ٤/ ٦٠؛ نيل الأوطار ٤/ ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>