للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القبور» (١).

ثالثاً: عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال: «لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زائرات القبور، و المتخذين عليها المساجد والسرج» (٢).


(١) أخرجه ابن ماجة في سننه ص ٢٧٦، كتاب الجنائز، باب ما جاء في النهي عن زيارة النساء القبور، ح (١٥٧٤)، وابن أبي شيبة في المصنف ٣/ ٣١، وأحمد في المسند ٢٤/ ٤٢٤، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٣٠، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ١٣٠. قال البوصيري في زوائد ابن ماجة ص ٢٢٩: (وإسناد حديث حسان بن ثابت صحيح رجاله ثقات). وحسنه الشيخ الألباني في صحيح سنن ابن ماجة ص ٢٧٦، وقال في أحكام الجنائز ص ٢٣٦ - بعد الكلام على أحد رواته-: (فالحديث مقبول).
(٢) أخرجه أبو داود في سننه ص ٤٩٥، كتاب الجنائز، باب في زيارة النساء القبور، ح (٣٢٣٦)، والترمذي في سننه ص ٨٩، كتاب الصلاة، باب ما جاء في كراهية أن يتخذ على القبر مسجداً، ح (٣٢٠)، والنسائي في سننه ص ٣٢٦، كتاب الجنائز، باب التغليظ في اتخاذ السرج على القبور، ح (٢٠٤٣)، وابن ماجة في سننه-بلفظ: (لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوّارات القبور) ص ٢٧٦، كتاب الجنائز، باب ما جاء في النهي عن زيارة النساء القبور، ح (١٥٧٥)، وابن أبي شيبة في المصنف ٣/ ٣٠، وأحمد في المسند ٣/ ٤٧١، والطيالسي في مسنده ص ١٧١، وابن حبان في صحيحه ص ٨٩١، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٣٠، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ١٣٠. قال الترمذي: (حديث حسن). وتعقبه المنذري في مختصر سنن أبي داود ٤/ ٣٤٨، فقال: (وفيما قاله نظر؛ فإن أبا صالح هذا هو باذام، ويقال: باذان، مكي مولى أم هانئ بنت أبي طالب. وهو صاحب الكلبي، وقد قيل: إنه لم يسمع من ابن عباس. وقد تكلم فيه جماعة من الأئمة. وقال ابن عدي: ولم أعلم أحداً من المتقدمين رضيه. وقد نقل عن يحيى بن سعيد القطان وغيره تحسين أمره، فلعله يريد: رضيه حجة، أو قال: هو ثقة). وقال ابن حجر في التلخيص ٢/ ١٣٧: (رواه أحمد، وأصحاب السنن، والبزار، وابن حبان، والحاكم، من رواية أبي صالح عنه، والجمهور على أن أبا صالح هو مولى أم هانئ، وهو ضعيف، وأغرب ابن حبان فقال: أبو صالح راوي هذا الحديث اسمه ميزان، وليس هو مولى أم هانئ). وكذلك ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي ص ٨٩، وقال عن رواية ابن ماجة: (حسن بما قبله-يعني رواية حسان-).

<<  <  ج: ص:  >  >>