(٢) هو: الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد، التميمي، شهد فتح مكة، وحنيناً والطائف، وكان من المؤلفة قلوبهم، وقد حسن إسلامه. قيل: قتل باليرموك، وقيل: كان أمير جيش، فأصيب هو والجيش بالجوزجان، وذلك في زمن عثمان -رضي الله عنه-. انظر: الإصابة ١/ ٦٤. (٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٣٢. وأشار إليه ابن حجر في التلخيص ٣/ ١١٣، ولم يتكلم عليه بشيء. وقال في الإصابة ١/ ٦٥: (روى البخاري في تاريخه الصغير، ويعقوب بن سفيان بإسناد صحيح من طريق محمد بن سيرين، عن عبيدة بن عمرو السلماني، أن عيينة والأقرع استقطعا بأبكر أرضاً-فذكره، ثم قال: - قال علي بن المديني في العلل: هذا منقطع؛ لأن عبيدة لم يدرك القصة، ولا روى عن عمر أنه سمعه منه، قال: ولا يُروى عن عمر بأحسن من هذا الإسناد). وقال في ٢/ ١٤٠٥: (وقال البخاري في التاريخ الصغير: حدثنا محمد-فذكر نحوه إلا أنه قال (والإسلام يومئذ قليل) - بدل (ذليل). (٤) سورة الكهف، الآية (٢٩). (٥) أخرجه ابن جرير في جامع البيان ٦/ ٤٢٩٨. وذكره ابن حجر في التلخيص ٣/ ١١٣، ولم يتكلم عليه بشيء.