للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنية رمضان.

وهو مذهب الحنابلة (١).

وروي صومه عن عمر، وعلي، وعمرو بن العاص، ومعاوية، وأبي هريرة، وابن عمر، وأسماء (٢)، وعائشة-رضي الله عنهم- (٣).

القول الثالث: إنه إذا غم الهلال ليلة الثلاثين، فإن الناس تبع للإمام، فإن صام ذلك اليوم صام الناس، وإن أفطر أفطروا.

وهو رواية عن الإمام أحمد (٤).

القول الرابع: إنه إذا غم الهلال ليلة الثلاثين فإنه يُرجع في ذلك إلى الحساب بمنازل القمر، فإن تبين منه أن يوم الثلاثين من شعبان أول يوم من رمضان صامه، وإلا فلا.


(١) انظر: المغني ٤/ ٣٣٠؛ الشرح الكبير ٧/ ٣٣١؛ الفروع ٣/ ٤٠٦؛ شرح الزركشي ٢/ ٨؛ الإنصاف ٧/ ٣٢٧.
(٢) هي: أسماء بنت- أبي بكر-عبد الله بن عثمان، التيمية، أسلمت قديماً بمكة، وتزوجها الزبير بن العوام، وروت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنها أبناها عبد الله، وعروة، وغيرهما، وتوفيت سنة ثلاث وسبعين. انظر: الإصابة ٤/ ٢٤١٥؛ تهذيب التهذيب ١٢/ ٣٤٨.
(٣) حمل بعض الحنابلة ما روي عن الصحابة في صومه على الوجوب، لكن شيخ الإسلام ابن تيمة ذكر أن ذلك كان منهم على الاحتياط، لا على الوجوب. انظر: الاستذكار ٣/ ١٦١؛ المغني ٤/ ٣٣٠؛ التحقيق ٢/ ٢٨٥؛ الشرح الكبير ٧/ ٣٣١؛ مجموع الفتاوى ٢٥/ ٩٩.
(٤) انظر: المغني ٤/ ٣٣٠؛ الشرح الكبير ٧/ ٣٣٢؛ الإنصاف ٧/ ٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>