(٢) لحي جمل: موضع بين مكة والمدينة، وهو إلى المدينة أقرب، وهي عقبة الجحفة على سبعة أميال من السُّقْيَا. انظر: معجم البلدان ٢/ ٧٦، ٤/ ١٧٦؛ فتح الباري ٤/ ٦٠، ١٠/ ١٧٨؛ أطلس الحديث النبوي ص ١٢٥. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٢٢٥، كتاب الطب، باب الحجم من الشقيقة والصداع، ح (٥٧٠٠). (٤) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٢/ ٩٤٨، والدارقطني في سننه-واللفظ له- ٢/ ١٨٢، وابن حزم في المحلى ٤/ ٣٣٧، والحازمي في الاعتبار ص ٣٥٥. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ١٧٣: (رواه البزار والطبراني في الأوسط، إلا أنه قال: (رخص في القبلة والحجامة للصائم) ورجال البزار رجال الصحيح). وقال الدارقطني بعد ذكر الحديث: (كلهم ثقات، ورواه الأشجعي أيضاً وهو من الثقات). وقال ابن حزم بعد ذكر الحديث: (قال علي: إن أبا نضرة، وقتادة أوقفاه عن أبي المتوكل على أبي سعيد، وإن ابن المبارك أوقفه عن خالد الحذاء عن أبي المتوكل على أبي سعيد؛ ولكن مع هذا لا معنى له إذ اسنده الثقة، والمسندان له عن خالد وحميد ثقتان؛ فقامت به الحجة). وقال ابن حجر في الفتح ٤/ ٢١٠: (والحديث المذكور أخرجه النسائي، وابن خزيمة، والدارقطني، ورجاله ثقات، ولكن اختلف في رفعه ووقفه، وله شاهد من حديث أنس). وقال الشيخ الألباني في الإرواء ٤/ ٧٤، بعد ذكر كلام ابن حجر: (قلت: قد توبع معتمر عليه- فذكره من طريق الطبراني، وتكلم على رجاله، ثم قال: -فالسند صحيح- ثم إن له عن أبي المتوكل طريق أخرى، فذكرها عن طريق الداقطني، والطبراني، والبيهقي، ثم قال: - قلت: فالحديث بهذه الطرق صحيح لا شك فيه).