وقال النووي في المجموع ٦/ ٣١١: (وقال مالك: هذا الحديث كذب. وهذا القول لا يقبل؛ فقد صححه الأئمة). وقال ابن مفلح في الفروع ٥/ ١٠٤: (إسناده جيد). وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٣/ ٣٠٠: (وروي هذا الحديث من حديث عبد الله بن بسر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن حديث الصماء عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال النسائي: (هذه أحاديث مظطربة). وقال ابن حجر في بلوغ المرام-مع شرحه سبل السلام- ٢/ ٣٤٦: (رواه الخمسة، ورجاله ثقات، إلا أنه مضطرب، وقد أنكره مالك). وذكر الشيخ الألباني طرق هذا الحديث، وما قيل فيه من الاضطراب، ثم ذكر ترجيح بعض رواياته منتفياً بذلك الاضطراب الذي يضعف الحديث. انظر: إرواء الغليل ٤/ ١١٨ - ١٢٤. (٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٢٠١: (رواه الطبراني في الكبير من طريق إسماعيل ابن عباس عن الحجازيين، وهو ضعيف فيهم).