للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويعمل مثل عمله) (١).

وهؤلاء القادمون إلى المدينة من البشر يشمل الأعراب وغيرهم، ثم لم يُرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر الأعراب بالهجرة، أو أن عليهم الحج بعد هجرتهم، وبعد حجتهم تلك.

فهذا، وكذلك ما سبق مما استُدل به على النسخ، يقوى احتمال أن يكون ما يدل على إعادة حج من حج من الأعراب قبل الهجرة منسوخاً إن أريد به عموم الأعراب أي سواء من حج منهم قبل فتح مكة أو بعده ثم هاجر.

والله أعلم.


(١) أخرجه مسلم في صحيحه ٥/ ٩٢، كتاب الحج، باب حجة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ح (١٢١٨) (١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>