للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خطل (١) متعلق بأستار الكعبة، فقال: «اقتلوه» (٢).

ثالثاً: عن ابن عباس-رضي الله عنهما-: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقَّت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، هن لهن ولكل آت أتى عليهن من غيرهم ممن أراد الحج والعمرة. فمن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة» (٣).

رابعاً: عن ابن عباس-رضي الله عنهما-أن الأقرع بن حابس سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله الحج في كل سنة أو مرة واحدة؟ قال: «بل مرة، فمن زاد فهو تطوع» (٤).


(١) هو: عبد الله بن خطل. وقيل: عبد العزى بن خطل. وقيل: عبد الله بن هلال بن خطل. وهو من بني تيم بن فهر بن غالب. وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتله وإن كان متعلقاً بأستار الكعبة؛ لأنه ارتد بعد إسلامه، وقتل النفس التي حرم الله، ثم لحق بدار الكفر بمكة، واتخذ قينتين يغنيانه بهجاء النبي -صلى الله عليه وسلم-. انظر: سيرة ابن هشام ٢/ ٤٠٩، ٤١٠؛ التمهيد ٩/ ٣١١؛ فتح الباري ٤/ ٧٣.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٦٦، كتاب جزاء الصيد، باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام، ح (١٨٤٦)، ومسلم في صحيحه ٥/ ٢٥٨، كتاب الحج، باب جواز دخول مكة بغير إحرام، ح (١٣٥٧) (٤٥٠).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٦٦، كتاب جزاء الصيد، باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام، ح (١٨٤٥)، ومسلم في صحيحه ٥/ ١٩، كتاب الحج، باب مواقيت الحج والعمرة، ح (١١٨١) (١١).
(٤) سبق تخريجه في ص ٩٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>