للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن كل ذي ناب من السباع، وعن كل ذي مخلب من الطير» (١).

ثانياً: الأحاديث الواردة في تحريم لحوم الحمر الأهلية، ومنها حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاءه جاء فقال: أُكلت الحمر، ثم جاءه جاء فقال: أُكلت الحمر، ثم جاءه جاء فقال: أُفنيت الحمر، فأمر منادياً فنادى في الناس: «إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر

الأهلية؛ فإنها رجس» فأُكفئت القدور وإنها لتفور باللحم (٢).

ثالثاً: عن أبي ثعلبة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع) (٣).

رابعاً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كل ذي ناب من السباع، فأكله حرام» (٤).

ويستدل منها على النسخ: بأن قوله تعالى: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً} الآية (٥) والتي تدل


(١) سبق تخريجه في ص ٧٢.
(٢) سبق تخريجه في ص ١١٦٢.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١١٩٥، كتاب الذبائح والصيد، باب أكل كل ذي ناب من السباع، ح (٥٥٣٠)، ومسلم في صحيحه ٧/ ١٣، كتاب الصيد والذبائح، باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير، ح (١٩٣٢) (١٣).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه ٧/ ١٣، كتاب الصيد والذبائح، باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير، ح (١٩٣٣) (١٥).
(٥) سورة الأنعام، الآية (١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>