(٢) أخرجه ابن جرير في جامع البيان ٤/ ٢٤١١؛ والنحاس في الناسخ والمنسوخ ص ١٠٨. (٣) انظر: سنن أبي داود ص ٤٤٤؛ جامع البيان ٤/ ٢٤١١ - ٢٤١٣؛ الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم للنحاس ص ١٠٩؛ السنن الكبرى للبيهقي ٦/ ٤٢٨؛ نواسخ القرآن ٢/ ٣٦٧ - ٣٦٩؛ تفسير ابن كثير ١/ ٤٦٤، ٤٦٥. هذا وقال ابن حجر في الفتح ٨/ ١١١: (ويحتمل أن يكون النسخ وقع مرتين: الأولى حيث كان المعاقد يرث وحده دون العصبة، فنزلت: {ولكل} وهي آية الباب فصاروا جميعاً يرثون، وعلى هذا يتنزل حديث ابن عباس، ثم نسخ ذلك آية الأحزاب، وخص الميراث بالعصبة، وبقي للمعاقد النصر والإرفاد ونحوهما، وعلى هذا يتنزل بقية الآثار. وقد تعرض له ابن عباس في حديثه أيضاً لكن لم يذكر الناسخ الثاني، ولا بد منه).