للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويستدل لما سبق بما يلي:

أولاً: قوله تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (١).

ثانياً: حديث جابر -رضي الله عنه- في صفة حجة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيه: «فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف» الحديث (٢).

ثالثاً: عن عبد الله بن زمعة (٣) -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يجلد أحدكم


(١) سورة النساء، الآية (٣٤).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه ٥/ ١٠٢، كتاب الحج، باب حجة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ح (١٢١٨) (١٤٧).
(٣) هو: عبد الله بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد، القرشي الأسدي، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: ابنه أبو عبيدة، وعروة، وغيرهما، واستشهد يوم الدار مع عثمان -رضي الله عنه-. انظر: الإصابة ٢/ ١٠٥٠؛ تهذيب التهذيب ٥/ ١٩٥؛ التقريب ١/ ٤٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>