للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم» (١).

رابعاً: عن إياس بن عبد الله بن أبي ذباب (٢)، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تضربوا إماء الله» فجاء عمر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ذئرن (٣) النساء على أزواجهن، فرخص في ضربهن، فأطاف بآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نساء كثير يشكون أزواجهن، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم» (٤).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١١٣٠، كتاب النكاح، باب ما يكره من ضرب النساء، ح (٥٢٠٤)، ومسلم في صحيحه ٩/ ١٢٣، كتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون، ح (٢٨٥٥) (٤٩).
(٢) هو: إياس بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي، من أهل مكة، مختلف في صحبته، وروى عنه عبد الله، وقيل: عبيد الله بن عبد الله بن عمر. انظر: الإصابة ١/ ١٠١؛ تهذيب التهذيب ١/ ٣٥٤؛ التقريب ١/ ١١٤.
(٣) ذئرن أي نشزن، واجترأن. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٥٩٧.
(٤) أخرجه أبو داود في سننه ص ٣٢٥، كتاب النكاح، باب في ضرب النساء، ح (٢١٤٥)، وابن ماجة في سننه ص ٣٤٣، كتاب النكاح، باب ضرب النساء، ح (١٩٨٥)، والدارمي في سننه ٢/ ١٩٨، وابن حبان في صحيحه ص ١١٣٥، والحاكم في المستدرك ٢/ ٢٠٥، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٤٩٦، والحازمي في الاعتبار ص ٤٣٤. قال الحاكم: (صحيح الإسناد). ووافقه الذهبي. وصححه كذلك ابن حبان كما في فتح الباري ٩/ ٢٤٣، والشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود ص ٣٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>