للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثالثاً: عن عبد الله بن يزيد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- «أنه نهى عن النُهبى والمثلة» (١).

رابعاً: عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: «ما خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطبة إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة» (٢).

خامساً: عن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- قال: «قلما خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطبة إلا أمرنا فيها بالصدقة، ونهانا فيها عن المثلة» (٣).

سادساً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعث فقال: «إن وجدتم فلاناً وفلاناً فأحرقوهما بالنار». ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أردنا الخروج: «إني أمرتكم أن تحرقوا فلاناً وفلاناً، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن وجدتموهما فاقتلوهما» (٤).

سابعاً: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: عدا يهودي في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على جارية، فأخذ أوضاحاً (٥) كانت عليها، ورضخ (٦) رأسها، فأتى بها أهلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي في آخر رمق وقد أصمتت، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من قتلك؟ فلان؟» لغير الذي قتلها، فأشارت برأسها أن لا، قال: فقال لرجل آخر


(١) سبق تخريجه في المسألة السابقة.
(٢) سبق تخريجه في المسألة السابقة.
(٣) سبق تخريجه في المسألة السابقة.
(٤) سبق تخريجه في ص ١٢٣٤.
(٥) أوضاح، جمع وضح، وهي نوع من الحليّ يعمل من الفضة، سميت بها لبياضها. انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/ ٨٥٧.
(٦) رضخ، الرضخ الشدخ، والدق والكسر. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٦٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>