(٢) هو: زيد بن ثابت بن الضحاك، أبو خارجة الأنصاري الخزرجى النجاري، شهد الخندق وما بعدها من المشاهد، وكتب الوحي للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وحفظ القرآن وأتقنه، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: أبو هريرة، وأبو سعيد، وغيرهما، وتوفي سنة خمس وأربعين، وقيل غير ذلك. انظر: الاستيعاب ١/ ٥٥١؛ تذكرة الحفاظ ١/ ٣٠؛ الإصابة ١/ ٦٤١. (٣) أخرجه الدارقطني في سننه ١/ ٤٨. (٤) القرظ: ورق السلم، أو ثمر السنط يدبغ به، وقال البعض: القرظ حب يخرج في غُلف كالعدس من شجر العضاه، يدبغ به الأديم. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ٤/ ٤٣؛ المصباح المنير ص ٤٩٩؛ القاموس المحيط ص ٦٢٨. (٥) أخرجه أبو داود في سننه ص ٦١٥، كتاب اللباس، باب في أهب الميتة، ح (٤١٢٦)، والنسائي في سننه ص ٦٥٥، كتاب الفرع والعتيرة، باب ما يدبغ به جلود الميتة، ح (٤٢٤٨)، والإمام أحمد في المسند ٤٤/ ٤١٤، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٤٧١. وأخرجه الدار قطني في سننه ١/ ٤١؛ والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٣١، عن ابن عباس بلفظ «أو ليس في الماء والقرظ ما يطهرها». قال الشيخ الألباني: (وإسناد الدارقطني والبيهقي على شرط الشيخين فالحديث صحيح على هذا الشاهد). انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة ٥/ ١٩٤، ح (٢١٦٣) وصحيح سنن النسائي ص ٦٥٤.