(صحيح على شرط الشيخين). (٢) الخائن هو الذي خان ما جعل عليه أميناً. انظر: المصباح المنير ص ١٥٦. (٣) منتهب من النهب، وهو الغارة والسلب. انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/ ٨٠٨. (٤) المختلس هو من يأخذ الشيء سلباً ومكابرة، وخلس الشيء خلساً أي اختطفه بسرعة على غفلة. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٥١٧؛ المصباح المنير ص ١٥٠. (٥) أخرجه أبو داود في سننه ص ٦٥٥، كتاب الحدود، باب القطع في الخلسة والخيانة، ح (٤٣٩١)، والترمذي في سننه-واللفظ له- ص ٣٤٣، كتاب الحدود، باب ما جاء في الخائن والمختلس والمنتهب، ح (١٤٤٨)، والنسائي في سننه ص ٧٥٥، كتاب قطع السارق، باب ما لا قطع فيه، ح (٤٩٧١ - ٤٩٧٥)، وابن ماجة في سننه ص ٤٤١، كتاب الحدود، باب الخائن والمنتهب والمختلس، ح (٢٥٩١)، وعبد الرزاق في المصنف ١٠/ ٢٠٦، وأحمد في المسند ٢٣/ ٣٠٣، و الدارمي في سننه ٢/ ٢٢٩، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ١٧١، وابن حبان في صحيحه ص ١٢٠٥، والبيهقي في السنن الكبرى ٨/ ٤٨٥. قال أبو داود: (وهذا الحديثان لم يسمعهما ابن جريج، من أبي الزبير، وبلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال: "إنما سمعهما ابن جريج من ياسين الزيات. قال أبو داود: وقد رواهما المغيرة بن مسلم عن أبي الزبير عن جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. و قال الترمذي: (حديث حسن صحيح). وقال ابن التركماني في الجوهر النقي ٨/ ٤٨٥: (أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن ابن جريج قال: قال لي أبو الزبير، قال جابر الحديث. وهذا صريح في أنه سمعه منه، وكذلك أخرجه النسائي فقال: أنا محمد بن حاتم، أنا سويد هو ابن نصر، أنا عبد الله هو ابن المبارك، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، فذكره، وهذا سند صحيح). وقال ابن حجر في الفتح ١٢/ ١٠٦: (هو حديث قوي). وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي ص ٣٤٣. وذكر في إرواء الغليل ٨/ ٦٣، أن ابن جريج صرح بالسماع من أبي الزبير في رواية الدارمي، والنسائي.