للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثالثاً: عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في رجل وقع بجارية امرأته: «إن كانت أحلتها له فاجلده مائة، وإن لم تكن أحلتها له، فارجمه» (١).

رابعاً: عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من ضرب حداً في غير حد فهو من المعتدين» (٢).

خامساً: عن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما-قال: (قتل رجل عبده عمداً متعمداً، فجلده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مائة، ونفاه سنة، ومحا سهمه من المسلمين) (٣).

سادساً: عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال: جاءت جارية إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقالت: إن سيدي اتهمني فأقعدني على النار حتى احترق فرجي، فقال عمر -رضي الله عنه-: هل رأى ذلك عليك؟ قالت: لا. قال: فاعترفت له


(١) سبق تخريجه في ص ١٦٦٨.
(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٨/ ٥٦٧، ثم قال: (والمحفوظ هذا الحديث مرسل) ثم ذكره مرسلاً. وقال
الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/ ٢٨٤: (رواه الطبراني، وفيه محمد بن الحسين الفضفاض، والوليد بن عثمان، خال مسعر، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات).
(٣) سبق تخريجه في ص ١٦١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>