للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رابعاً: عن أخت لحذيفة (١)، -رضي الله عنهما-أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «يا معشر النساء، أما لكن في الفضة ما تحلين به، أما إنه ليس منكن امرأة تحلّى ذهباً تظهره إلا عذبت به» (٢).

خامساً: عن أسماء بنت يزيد-رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أيما امرأة تقلدت قلادة من ذهب، قلدت في عنقها مثله من النار يوم القيامة، وأيما امرأة جعلت في أذنها خُرصاً (٣) من ذهب جعل في أذنها مثله من النار يوم القيامة» (٤).


(١) هي: فاطمة بنت اليمان بن جابر، العبسية، أخت حذيفة، أسلمت وبايعت، وروت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنها ابن أخيها أبو عبيدة بن حذيفة. انظر: الإصابة ٤/ ٢٦٠٧.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه ص ٦٣٠، كتاب الخاتم، باب ما جاء في الذهب للنساء، ح (٤٢٣٧)، و النسائي في سننه ص ٧٧٨، كتاب الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب، ح (٥١٣٨). قال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٦/ ١٢٤: (وامرأة ربعي مجهولة، واخت حذيفة اسمها فاطمة، وقيل: خولة). وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن أبي داود ص ٦٣٠.
(٣) خرصاً، الخرص الحلقة الصغيرة من الحلي، وهو من حلي الأذن. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٤٨١.
(٤) أخرجه أبو داود في سننه ص ٦٣٠، كتاب الخاتم، باب ما جاء في الذهب للنساء، ح (٤٢٣٨)، و النسائي في سننه ص ٧٧٨، كتاب الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب، ح (٥١٣٩)، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٣٧. قال ابن القيم في تهذيب السنن ٦/ ١٢٥: (قال ابن القطان: وعلة هذا الخبر أن محمود بن عمرو-راويه عن أسماء- مجهول الحال، وإن كان قد روى عنه جماعة). وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن أبي داود ص ٦٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>