للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: (نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقرن الرجل بين التمرتين جميعاً حتى يستأذن أصحابه) (١).

وفي رواية عنه قال: كنا بالمدينة فأصابتنا سنة، فكان ابن الزبير يرزقنا التمر، وكان ابن عمر يمر بنا فيقول: (لا تقرنوا، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الإقران إلا أن يستأذن الرجل منكم أخاه) (٢).

ثانياً: عن سعد (٣)، مولى أبي بكر-رضي الله عنهما-قال: قدمت بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تمراً، فجعلوا يقرنون، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقرنوا» (٤).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٤٩٥، كتاب الشركة، باب القران في التمر بين الشركاء حتى يستأذن أصحابه، ح (٢٤٨٩)، ومسلم في صحيحه ٧/ ١٤١، كتاب الأشربة، باب نهي الآكل مع الجماعة عن قران تمرتين ونحوهما في لقمة إلا بإذن أصحابه، ح (٢٠٤٥) (١٥١).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٤٩٥، كتاب الشركة، باب القران في التمر بين الشركاء حتى يستأذن
أصحابه، ح (٢٤٩٠)، ومسلم في صحيحه ٧/ ١٤٠، كتاب الأشربة، باب نهي الآكل مع الجماعة عن قران تمرتين ونحوهما في لقمة إلا بإذن أصحابه، ح (٢٠٤٥) (١٥٠).
(٣) هو: سعد مولى أبي بكر -رضي الله عنه-، وكان يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه الحسن البصري. انظر: الإصابة ١/ ٧٢٠؛ تهذيب التهذيب ٣/ ٤٢٣.
(٤) أخرجه ابن ماجة في سننه ص ٥٦٠، كتاب الأطعمة، باب النهي عن قران التمر، ح (٣٣٣٢)، وأحمد في المسند-واللفظ له- ٣/ ٢٤٢، والحاكم في المستدرك ٤/ ١٣٣. قال الحاكم: (صحيح الإسناد)، ووافقه الذهبي وصححه كذلك البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة ٤/ ٣٠٨، والشيخ الألباني في صحيح سنن ابن ماجة ص ٥٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>