للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرفدة» (١).

ثانياً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «دعهم يا عمر» (٢).

ثالثاً: قوله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (٣).

رابعاً: عن واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «جنبوا مساجدنا صبيانكم ومجانينكم، وشراركم، وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسلّ سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المطاهر، وجمروها في الجمع» (٤).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٧٢٦، كتاب المناقب، باب قصة الحبش وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: يا بني أرفدة، ح (٣٥٢٩ - ٣٥٣٠).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٥٨٨، كتاب الجهاد والسير، باب اللهو بالحراب ونحوها، ح (٢٩٠١)، ومسلم في صحيحه-واللفظ له-٤/ ٢٠٥، كتاب صلاة العيدين، باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد، ح (٨٩٣) (٢٢). وزاد البخاري بعد ذكر الحديث: (زاد علي حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر: في المسجد).
(٣) سورة النور، الآية (٣٦).
(٤) أخرجه ابن ماجة في سننه ص ١٤٣، كتاب المساجد والجماعة، باب ما يكره في المساجد، ح (٧٥٠). قال ابن حجر في الفتح ١/ ٦٩١: (ضعيف). وقال الألباني في إرواء الغليل ٧/ ٣٦٢: (إسناده ضعيف جداً).

<<  <  ج: ص:  >  >>