للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عاشراً: عن جابر -رضي الله عنه- قال: (نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصورة في البيت، ونهى أن يصنع ذلك) (١).

حادي عشر: عن جابر -رضي الله عنه- (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- زمن الفتح وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها، فلم يدخلها النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى محيت كل صورة فيها) (٢).

ثاني عشر: عن أبي الهياج الأسدي (٣)، قال: قال لي علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن لا تدع تمثالاً (٤) إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته) (٥).


(١) أخرجه الترمذي في سننه ص ٤٠٦، كتاب اللباس، باب ما جاء في الصورة، ح (١٧٤٩)، وأحمد في المسند ٢٣/ ٣٣٤، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٨٣، وابن حبان في صحيحه ص ١٥٥٤. قال الترمذي: (حسن صحيح). وصححه كذلك الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي ص ٤٠٦.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه ص ٦١٩، كتاب اللباس، باب في الصور، ح (٤١٥٦)، وأحمد في المسند ٢٣/ ٣٢٦، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٤٣٧. قال الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود ص ٦١٩: (حسن صحيح).
(٣) هو: حيان بن حصين، أبو الهياج الأسدي الكوفي، ثقة. روى عن: علي، وعمار. وروى عنه: أبو وائل والشعبي، وغيرهما. انظر: تهذيب التهذيب ٣/ ٦٢؛ التقريب ١/ ٢٥٢.
(٤) تمثالا، التمثال: الصورة المصورة. انظر: المصباح المنير ص ٤٦٠.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ٢٨٢، كتاب الجنائز، باب الأمر بتسوية القبور، ح (٩٦٩) (٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>