للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانياً: عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى أن يكتب حديثه) (١).

ثالثاً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول: (ما من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أحد أكثر حديثاً عنه منّي، إلا

ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب) (٢).

رابعاً: عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي -رضي الله عنه-: هل عندكم كتاب؟ قال: لا، إلا كتاب الله، أو فهم أُعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة. قال: قلت: وما في هذه الصحيفة؟ قال: (العقل، وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر) (٣).

خامساً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: لما فتح الله عز جل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لن تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لن تحل لأحد بعدي، فلا ينفَّر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى وإما أن يقتل» فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله،


(١) أخرجه أبو داود في سننه ص ٥٥٢، كتاب العلم، باب في كتاب العلم، ح (٣٦٤٧)، وابن شاهين في ناسخ الحديث-واللفظ له- ص ٥٧٧. قال الشيخ الألباني في ضعيف سنن أبي داود ص ٥٥٢: (ضعيف الإسناد).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٠، كتاب العلم، باب كتابة العلم، ح (١١٣).
(٣) سبق تخريجه في ص ١٦٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>