(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١/ ٣٨؛ والإمام أحمد في المسند ١٥/ ٤٤٢، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ١/ ٢٥٣، والدارقطني في سننه ١/ ٦٣ - وقال تفرد به عيسى بن المسيب عن أبي زرعة وهو صالح الحديث- وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٢٩٢، وقال: (هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وعيسى المسيب تفرد به عن أبي زرعة إلا أنه صدوق ولم يجرح قط) وتعقبه الذهبي فقال في التلخيص: (قال أبو داود: ضعيف -يعني عيسى بن الميسيب، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي). وقال الذهبي في الميزان ٣/ ٣٢٣: (عيسى بن المسيب البجلي الكوفي عن الشعبي وغيره، قال يحيى والنسائي والدارقطني: ضعيف، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ليس بالقوي، وتكلم فيه ابن حبان وغيره، وقال أبو داود: هو قاضي الكوفة ضعيف). وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار ويخطئ في الآثار ولا يعلمه حتى خرج عن حد الاحتجاج به. وقال ابن حجر: وجازف الحاكم في مستدركه وأخرج حديثه فصححه وقال: لم يجرح قط. انظر: تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة لابن حجر ص ٣٥٨.