والحديث قال عنه الترمذي في سننه ص ١٤: (حديث عائشة أحسن شيء في الباب وأصح). وقال النووي في المجموع ٢/ ٩٨: (وإسناده جيد وهو حديث حسن). وصححه الشيخ الألباني وقال: (وسنده صحيح على شرط مسلم) انظر: إرواء الغليل ١/ ٩٥؛ صحيح سنن الترمذي ص ١٤. (٢) أخرجه أبو عوانة في مسنده ١/ ١٦٩، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٦٧، والحاكم في المستدرك ١/ ٢٩٠، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٦٥. قال الحاكم: (صحيح على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي في التلخيص ١/ ٢٩٠. (٣) هو: شريح بن هانئ بن يزيد الحارثي والمذحجي، أبو المقدام الكوفي، ثقة، أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره، وروى عن: عمر، وعلي، وغيرهما، وروى عنه: ابنه المقدام، والشعبي، وغيرهما، وقتل سنة ثمان وسبعين. انظر: تاريخ خليفة بن خياط ص ٢٧٧؛ تهذيب التهذيب ٤/ ٣٠١؛ التقريب ١/ ٤١٦.