للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كسلان» (١).

رابعاً: عن علي -رضي الله عنه- قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرئنا القرآن على كل حال ما لم يكن جنباً» (٢).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٢٢٤، كتاب التهجد، باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل بالليل، ح (١١٤٢)، ومسلم في صحيحه ٤/ ٩٧، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الحث على صلاة الوقت وإن قلت، ح (٧٧٦) (٢٠٧).
(٢) أخرجه أبو داود في سننه ص ٣٩، كتاب الطهارة، باب الجنب يقرأ القرآن، ح (٢٢٩)، والترمذي في سننه -واللفظ له- ص ٤٧، كتاب الطهارة، باب في الرجل يقرأ القرآن على كل حال ما لم يكن جنباً، ح (١٤٦)، والنسائي في سننه ص ٤٩، كتاب الطهارة، باب حجب الجنب عن قراءة القرآن، ح (٢٦٥) و (٢٦٦)، وابن ماجة في سننه ص ١١٦، كتاب الطهارة، باب ما جاء في قراءة القرآن على غير طهارة، ح (٥٩٤)، وابن أبي شيبة في المصنف ١/ ٩٩، والإمام أحمد في المسند ٢/ ٦١، ٧٠، ٢٠٤، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ١٠٤، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٨٧، والدارقطني في سننه ١/ ١١٩، والحاكم في المستدرك ١/ ٢٥٣، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٤٣. قال الترمذي: (حديث حسن صحيح). وقال الحاكم: (حديث صحيح الإسناد). ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ١٣٩: (وصححه الترمذي وابن السكن وعبد الحق والبغوي في شرح السنة، وروى ابن خزيمة بإسناده عن شعبة قال: هذا الحديث ثلث رأس مالي، وقال الدارقطني: قال شعبة: ما أحدث بحديث أحسن منه) ثم قال: (وقال الخطابي: كان أحمد يوهن هذا الحديث، وقال النووي في الخلاصة: خالف الترمذي الأكثرون فضعفوا هذا الحديث). وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل ٢/ ٢٤١: (ضعيف). ثم ذكر كلام الأئمة في عبد الله بن سلمة أحد رواة الحديث ثم قال في ٢/ ٢٤٢: (وخالف هؤلاء الأئمة آخرون، فقال الترمذي: (حديث حسن صحيح) وقال الحاكم (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي، وصححه ابن السكن وعبد الحق والبغوي في شرح السنة كما في التلخيص الحبير للحافظ ابن حجر، وتوسط في (الفتح) فقال: (رواه صحاب السنن وصححه الترمذي وابن حبان وضعف بعضهم أحد رواته، والحق أنه من قبيل الحسن يصلح للحجة) هذا رأي الحافظ في الحديث ولا نوافقه عليه).

<<  <  ج: ص:  >  >>